جماهير سعودية في موسكو.
جماهير سعودية في موسكو.
-A +A
بعثة «عكاظ» (موسكو) Okaz_online@
كل شيء في موسكو بالنسبة للسعوديين يجري على ما يرام، شعب لطيف، وتعامل سلس، وخدمة توازي استضافة كأس العالم.

لكن المشجع السعودي صدم بـ3 عوائق لم تكن في الحسبان، تأقلم معها السعوديون مع الوقت.


المشكلة الأولى هي أن الشعب الروسي لا يتحدث سوى بلغته، وهي اللغة التي تتحدث بها أوكرانيا ولاتفيا واستونيا وليتوانيا والجمهوريات الأخرى المكونة للاتحاد السوفيتي.

مما دعا الشعب الروسي والذي يتعامل مع المشجعين القادمين إلى روسيا لتحميل تطبيق إلكتروني خاص بالترجمة، فأصبح منظر تبادل الأحاديث عبر الجوال في طرقات موسكو مألوفاً.

المشكلة الأخرى وهي الأكبر، أن المصارف البنكية في جميع المدن الروسية لا تقبل أي عملة عالمية سوى الدولار الأمريكي أو اليورو أو اليوان الصيني. الأمر الذي أوقع السعوديين الحاملين للريال في ورطة، والبحث عن مساعدة صديق في موسكو أو تحويل مبلغ مالي كبير من السعودية.

المشكلة الثالثة، والتي لم تكن في الحسبان رغم أنها الأقل ضرراً، هي منع الحكومة الروسية جميع محلات الحلاقة من استخدام «الموس»، وذلك كإجراء وقائي للحد من انتشار الإيدز. وبرزت المشكلة ليلة العيد عندما ازدحم السعوديون على محلات الحلاقة، فمنهم من اكتفى بماكينة الحلاقة، ومنهم من أكمل حلاقته في محل إقامته.